الموت ماء كل الناس تشربه .
اللهم رحمتك بهديل.
فجعت مثلي مثل الكثير من الذين أحبوا هديلا ومدونتها باب الجنة ربما لم أعرفها إلا متأخرا جدا لكن أيقنت تماما بأن حياة الإنسان لا تحسب بالأيام بل بما قدمه لهذا العالم وما قدمه لمن يحبونه ويكنون له الإحترام والتقدير.
بالأمس (الجمعة 16-5-2008) فقدنا مدونة سعودية ناضلت لكي تثبت بأن المرأة تستطيع أن تقدم شيئا في هذا المجتمع بأدب وإحتشام دون أن تعرض نفسها هنا وهناك وهي رسالة لكل من يعرفها ومن لا يعرفها بأن بإمكان المرأة أن تقدم كل شيء وهي في بيتها.
وحتى لا ننسى هديل بدأت بصفحة صغيرة في ويكيبيديا باسم هديل محمد الحضيف وسأنتظر منكم أيها المدونون والمدونات أن تضعوا كل مالديكم لتصبح لنا سيرة لفتاة توفيت وهي في الخامسة والعشرين ومازالت في ريعان شبابها لكنها تركت أثرا سمع به الكثير والكثير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق