الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إن من نعم الله علينا أن من على هذه البلاد بنعمة خدمة الإسلام، هذا الدين العظيم الذي أكرم المرأة، ورفع مكانتها، على امتداد التاريخ الإسلامي، حتى يومنا هذا.
لقد خصصت هذه الجائزه للصحافية السعودية، وحظيت بشرف إطلاقها من معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي الذي يعول عليه كثيراً، بعد الله تعالى، في توفير التدريب للإعلاميين والإعلاميات السعوديين وهو الأول من نوعه في المملكة عدا أنه أول جهة تدرب المرأة على العمل الإعلامي.
إن كل متدرب أو متدربة في هذا الصرح الإعلامي يكتسب مهارة أو يطور موهبة من خلال معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، يعد إضافة في بناء الإنسان السعودي، وبالتالي الوطن السعودي، وهو نماء وأخذ بأسباب القوة التي أمرنا الله عز وجل بالأخذ بها، حتى تبقى يدنا هي العليا وليست السفلى، في كل المجالات، فاليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى.
ولكن قبل أن أذكر مشاركتي المتواضعة من خلال هذا المركز يجدر بي أن أعبر عن سعادتي وامتناني لمن يضعون اللبنات الأولى من مؤسساتنا الإعلامية التسع الضخمة والأخوة والأخوات من جنود النهضة الثقافية التي هي العماد الأساسي للهوية.
لقد استنشقت شذا عالم الصحافة والإعلام من خلال حضور أحمد بن سلمان المفعم بالحياة و بنبضها اليومي والاستماع إليه.
وقد تابعت بسبب الاهتمام الذي زرعه في عمل تلك المؤسسات الكبيرة والعمل الإعلامي والصحفي وشقيقي أحمد معهم يدا بيد أصدقاء وزملاء في المهنة يدعمون الثقافة والفكر والمرأة لوعيهم بأنها أعمدة لاتنفك عن بعضها بعضا في حمل أي حضارة وهم اليوم يشاركون في تحقيق الحلم الذي راود أحمد .
إن ثقة الرجل بالمرأة تنبع من ثقته بوالدته وزوجته وأخته وبنته، وقد كان أحمد يثق بنا بل أحيانا كنت أشعر أننا جزء من عينه وأذنيه... في عالم المرأة تنقل إليه الصورة الثقافية والاجتماعية التي كان يحرص دائماً أن تنقلها صحافته فيما بعد بكل صدق حتى تصل للرجال القائمين على نهضة هذه البلاد من المسؤولين ورجال الدين والمثقفين لأهميتها بشكل خاص في مد يد العون والعمل الخيري أو لفت النظر لمن يحتاج إلى المساعدة والإنصاف من النساء.
لقد سجلت المرأة السعودية بأحرف من نور مسيرة حافلة في خدمة مجتمعها وقدمت نفسها بأبهى الصور، بما فيها المجال الصحفي وهي كانت ومازالت - بحمد الله - مثالاً يحتذى في الصدق في العمل ، والرغبة في العطاء، كل ذلك في إطار يميزها عن غيرها، بتمسكها بقيمها الدينية، والتقاليد الإيجابية في مجتمعها، فأبدعت وأثرت..
نعرف بعض النساء المميزات في مجال الإعلام، خصوصا من الرائدات اللواتي حفرن الصخر بعزمهن، لكننا لم نتمكن من التعرف على كثيرات منهن، لأن هذا النجاح كان رهين حدوده، فلم يصل إلى الآخرين، أو يتصل بهم لغياب أو قصور، أو حتى عدم تشجيع من يتولى إيصال الرسالة للمرأة السعودية الناجحة-، خصوصاً الصحفية السعودية التي لاتصل رسالتها عبر الصورة أو القنوات ولم تحظ بما تستحق من الدعم والتشجيع، بل حتى التأهيل العلمي المناسب، رغم أن المتتبع لمسيرة الصحفيات والكاتبات السعوديات من الرعيل الأول يجد أنهن كافحن وواجهن كثيراً من الصعاب ليصلن إلى الهدف ويوصلن المعلومة والرأي والتحليل، ليس فقط فيما يخص الأمور المحلية، بل شققن طريقهن بالبحث المتفاني والدؤوب للخوض في العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي في وقت لم يتوافر فيه الإنترنت ولا مراكز المعلومات على الوجه القائم الآن، ولعل كثيرين يتفقون معي حول أنه حين كان الرجل أكثر هيمنة في عوالم الثقافة والسياسة والاقتصاد في كل الدول العربية، ولا سيما بلادنا التي كانت تخطو أولى خطوات النمو والتطور الحديث.
إن من أهم المميزات التي تتمتع بها الصحفية السعودية، ويفترض بالقائمين على صناعة الإعلام الانتباه إليها هي أن الصحفية- انطلاقا من خصوصية المجتمع السعودي المحافظ، مهد الحرمين الشريفين- هي القادرة على نقل صورة عالم المرأة إلى عالم الرجل، بسبب قدرتها على التوغل في دنيا النساء دون عراقيل، عكس زميلها الصحفي الرجل، وهذا يؤدي إلى تكامل العمل الإعلامي وتقديم صورة حقيقية صادقة عن المجتمع السعودي بكل جوانبه، وإذا ما كانت الصحافية غير مؤهلة ولا تمتلك القدرات المهنية المبنية على التدريب الحديث، فتخيلوا حينها كيف سيكون الفصل فصلا فكريا وثقافيا، ونستطيع أن نتخيل كيف يمكن أن تكون سلبياته خطيرة إذا تراكمت في المستقبل، خصوصا اجتماعيا واقتصاديا بالدرجة الأولى، من هنا جاءت فكرة هذه الجائزة لتحفيز الصحفيات وكاتبات المقال السعوديات وتشجيعهن على تأدية رسالتهن على أكمل وجه، وإكمال مسيرة الرائدات من زميلاتهن في المهنة وإعادة وهجهن وتميزهن.
أتمنى من المولى عز وجل أن تكون هذه المبادرة خالصة لوجهه تعالى، وأن تسهم هذه الجوائز والمنح – التي ستكون تحت مظلة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي – في تطوير أداء أخواتي الصحفيات والكاتبات في المجال الإعلامي، لخدمة بلدهن ومجتمعهن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتحقيق الاستراتيجية الوطنية، التي نصبو إليها جميعاً لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات، وهذا لا يمكن أن يتم دون تعاون أبناء الوطن وبناته يدا بيد وهو الواقع الذي يفرض نفسه، فالتقنية الحديثة والثورة المعلوماتية يمكن أن تسخرا للارتقاء بأداء الصحفية السعودية، دون أن يؤدي هذا إلى خروج المرأة عن تعاليم ديننا الحنيف.
وفي الختام أحب أن أقول إن المرأة السعودية نتاج القيم نفسها التي تربى عليها مجتمعنا السعودي الكريم. والمرأة كائن عاقل وراشد، وهي أمام الله عز وجل مكلفة ومحاسبة ومثابة، مثلها مثل الرجل، والله تعالى يذكر دائما في كتابه العزيز المؤمنين والمؤمنات معا، إذن هي مسؤولية متساوية وتضامنية.
يجب علينا أن نتفاءل بمردود التدريب والتطوير على قدرات الفتاة السعودية، لأن التطور والعلم والمهارات المصقولة، تعود بالنفع على المجتمع السعودي كله وعلى الفرد بالثقة والاتزان ووضوح الرؤية. قال تعالى (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
أرجو من الله تعالى أن يكلل بالتوفيق هذه المساعي، وأن يفرح الجميع بما تحققه بناتهم وأخواتهم من إبداع وإنجاز في كل حقل ومحفل ويكون مبعث فخر لهن ولكل أهلهن وللوطن أجمع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حصة بنت سلمان بن عبد العزيز
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات
تأسست جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات في النصف الثاني من عام2007م، حيث تبنت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز الفكرة، عقب اختتام فعاليات منتدى الإعلاميات السعوديات الثاني الذي أقيم في شهر مايو لعام 2007م، وترأست الأميرة حصة بنت سلمان جلساته.
وأعلن عن تأسيس الجائزة مطلع عام 2008م، تحت إشراف مباشر من معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي.
الرؤية
أن تكون الجائزة الوسيلة الأهم والأولى في تكريم المبدعات من الصحفيات السعوديات والأعمال المكتوبة المتميزة في الصحافة السعودية.
الرسالة
تكريم المبدعات من الكاتبات والصحفيات السعوديات المنتسبات للمطبوعات السعودية اليومية والدورية من خلال جوائز عينية ومادية لائقة، بشكل سنوي.
أهداف الجائزة:
1- تأسيس كيان داعم يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لتمكين المرأة من المشاركة في بناء المجتمع السعودي في إطار الشريعة الإسلامية والتقاليد الاجتماعية المعتدلة.
2- تعضيد جهود معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي الرامية إلى توطين الوظائف في صناعة الإعلام في السعودية.
3- تكريم الرائدات من الكاتبات أو الصحفيات السعوديات اللاتي خدمن في مجال الصحافة لمدة لا تقل عن 15 عاماً.
4- تكريم الصحفيات السعوديات اللاتي قدمن أعمالاً صحفية متميزة.
5- تكريم الكاتبات السعوديات اللاتي تناولن مواضيع تخدم المجتمع.
شروط الجائزة:
1- ألا يتعرض العمل المرشح لأي من ثوابت الدين الإسلامي تصريحاً أو تلميحاً.
2- ألا يسيء العمل لقيم المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده الاجتماعية.
3- أن تكون صاحبة العمل من السعوديات المتفرغات أو المتعاونات في المطبوعات اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الدورية.
4- أن يتناول العمل بعمق قضية تهم المجتمع السعودي في مجالات الحياة المختلفة.
5- يقتصر الترشيح على عمل واحد لكل مرشحة للفوز به.
6- لا يحق للمتسابقة المشاركة في أكثر من فرع.
7- لن يقبل أي عمل مرشح للجائزة ما لم يحمل الاسم الحقيقي للمتسابقة.
8- لا يحق للمتقدمة مطالبة إدارة الجائزة إعادة العمل سواء فازت أو لم تفز
9- باب الترشيح مفتوح هذا العام ـ ليغطي أعمال الخمس سنوات الماضية حتى (عام 2007 ( 2003 ـ 2007).
10- يقتصر الترشيح للأعمال المنشورة خلال العام السابق للدورة.
يتم إرسال الأعمال المرشحة إلى أمانة جائزة الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز للصحفيات وكاتبات المقال السعوديات على العنوان:
معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي على العنوان التالي: معهد الأمير أحمد بن سـلمان
للإعلام التطبيقي ـ ص . ب 53108 - الريـــــــــاض 11583 – حي الريان ـ شارع بريدة ـ
مجمع المؤسسة العامة للتعليم الفني، هاتف 2544544 ـ 2577577 تحويلة: 222 – فاكس 2081094).
إدارة الجائزة
يتولى مسؤلية الجائزة لجنة خاصة في معهد الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، وتضم اللجنة خمسة أعضاء، إضافة إلى أمين الجائزة والسكرتارية.
مقر الجائزة
معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ـ الأمانة العامة لجائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات (ص. ب 53108 - .الرياض 11583 – حي الريان شارع بريدة – مجمع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني –
(هاتف 2544544 / 2577577 تحويلة : 222 – فاكس 2081094
الترشيح للجائزة
سيتم الترشيح لجائزة الأمير حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات من خلال إحدى الوسائل الثلاث:
1- الترشيح المباشر من قبل أعضاء لجنة الجائزة.
2- نموذج الترشيح الذي سينشر في الصحف اليومية خلال مواعيد الترشيح المعلنة لكل دورة.
3- موقع الجائزة الإلكتروني المتاح ضمن موقع معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي.
4- سيكون الاختيار في جائزة الرائدة الصحفية في مجال الصحافة أو الكتابة وفق استبيان يتضمن أسماء الكاتبات والصحفيات اللاتي عملن في الصحافة أكثر من 15 عاماً، يوزع على جهات إعلامية وأكاديمية وعينات عشوائية من المواطنين.
مجالات الجائزة
التسلسل
الجائزة
قيمة الجائزة-ريال سعودي
1
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للرائدة في الكتابة والصحافة
200,000
2
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للتميز في الصحافة
100,000
3
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان
للتميز في الكتابة الصحفية
100,000
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات
استمارة الترشيح
معلومات المرشحة:
الاسم : .................................................. .................................................. ........................
جهة العمل : .................................................. .................................................. ..................
هاتف العمل : .................................................. .................................................. ..................
فاكس العمل : .................................................. .................................................. ..................
جـــوال : .................................................. .................................................. ..................
بريد الكتروني : .................................................. .................................................. ..................
موضوع المترشحة
نوع العمل:
مقال تحقيق صحفي حوار صحفي
أخرى: .................................................. .................................................
جهة النشر: ............................................... تاريخه / /
__________________________________________________ _
• يرفق أصل الموضوع المنشور ضمن المطبوعة، وصورة منه بدون المطبوعة.
• الاستمارة والعمل المرشح يرسلان إلى مقر معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي على العنوان التالي
( معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ـ ص . ب 53108 - الرياض 11583 – حي الريان ـ شارع بريدة ـ مجمع المؤسسة العامة للتعليم الفني، هاتف 2544544 ـ 2577577 – فاكس 2081094).
منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية
هي منح دراسية وتدريبية سنوية تقدم للإعلاميات المستجدات في مهنة الصحافة المكتوبة وفق شروط محددة للمنحة، تحت إشراف معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، بعدد منحتين سنوياً.
الهدف العام
صقل مواهب الصحفيات أو المبتدئات السعوديات العاملات في المطبوعات السعودية، للإسهام في تنمية قدرات الكفاءات السعودية الإعلامية النسائية في مجالات الصحافة المختلفة.
عدد المنح وقيمتها
يبلغ عدد منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية، منحتين كل عام، بقيمة 600 ألف ريال تشمل تكاليف الدراسة والمعيشة، ومرافق واحد لها، وتبلغ مدة كل منحة من 6 أشهر إلى 18 شهرا.
تغطي القيمة المالية المخصصة لكل منحة: تكاليف الدراسة في أحدى الجامعات أو المعاهد العالمية المرموقة في مجال الإعلام، وتكاليف التدريب العملي لمدة شهر بعد التخرج في إحدى مؤسسات الإعلام حسب التخصص، وتكاليف المعيشة لفترة الدراسة والتدريب العملي للإعلامية ومرافقها.
شروط الحصول على المنحة
ـ الحصول على شهادة بكالوريوس معتمدة.
ـ أن يكون تقدير المتقدمة جيد فما فوق.
ـ أن يتروح العمر بين 22 سنة و 28 سنة.
ـ ألا تقل الخبرات العملية في مجال الإعلام عن سنتين.
ـ أن تجتاز امتحان اللغة الإنجليزية حسب متطلبات الجامعة أو المعهد.
ـ اجتياز التقييم والمقابلات الشخصية.
فئات المنح
1 ـ منحة الدبلوم العالي: وهي منحة دراسية لدراسة دبلوم صحفي بعد البكالوريوس، مع تدريب عملي لمدة شهرين.
2 ـ منحة الماجستير: وهي منحة دراسية لتحضير ماجستير في أحد مجالات الإعلام الصحفي، مع تدريب عملي لمدة شهرين.
3 ـ تدريب عملي: لمدة لا تقل عن ستة أشهر في إحدى الشركات الإعلامية الصحفية المرموقة عالميا.
إجراءات الترشيح للحصول على المنح
1 ـ الإعلان عن تلقي طلبات الترشيح كل عام ميلادي.
2 ـ اختيار المرشحات بشكل أولي.
3 ـ إجراء المقابلات.
4 ـ مراسلة الجامعات والمعاهد والشركات لتسجيل المرشحة.
5 ـ إنهاء إجراءات السفر وبداية الدراسة.
6 ـ تحديد موعد الدراسة حسب نظام الجامعة أو المعهد أو الشركة ذات العلاقة.
إن من نعم الله علينا أن من على هذه البلاد بنعمة خدمة الإسلام، هذا الدين العظيم الذي أكرم المرأة، ورفع مكانتها، على امتداد التاريخ الإسلامي، حتى يومنا هذا.
لقد خصصت هذه الجائزه للصحافية السعودية، وحظيت بشرف إطلاقها من معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي الذي يعول عليه كثيراً، بعد الله تعالى، في توفير التدريب للإعلاميين والإعلاميات السعوديين وهو الأول من نوعه في المملكة عدا أنه أول جهة تدرب المرأة على العمل الإعلامي.
إن كل متدرب أو متدربة في هذا الصرح الإعلامي يكتسب مهارة أو يطور موهبة من خلال معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، يعد إضافة في بناء الإنسان السعودي، وبالتالي الوطن السعودي، وهو نماء وأخذ بأسباب القوة التي أمرنا الله عز وجل بالأخذ بها، حتى تبقى يدنا هي العليا وليست السفلى، في كل المجالات، فاليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى.
ولكن قبل أن أذكر مشاركتي المتواضعة من خلال هذا المركز يجدر بي أن أعبر عن سعادتي وامتناني لمن يضعون اللبنات الأولى من مؤسساتنا الإعلامية التسع الضخمة والأخوة والأخوات من جنود النهضة الثقافية التي هي العماد الأساسي للهوية.
لقد استنشقت شذا عالم الصحافة والإعلام من خلال حضور أحمد بن سلمان المفعم بالحياة و بنبضها اليومي والاستماع إليه.
وقد تابعت بسبب الاهتمام الذي زرعه في عمل تلك المؤسسات الكبيرة والعمل الإعلامي والصحفي وشقيقي أحمد معهم يدا بيد أصدقاء وزملاء في المهنة يدعمون الثقافة والفكر والمرأة لوعيهم بأنها أعمدة لاتنفك عن بعضها بعضا في حمل أي حضارة وهم اليوم يشاركون في تحقيق الحلم الذي راود أحمد .
إن ثقة الرجل بالمرأة تنبع من ثقته بوالدته وزوجته وأخته وبنته، وقد كان أحمد يثق بنا بل أحيانا كنت أشعر أننا جزء من عينه وأذنيه... في عالم المرأة تنقل إليه الصورة الثقافية والاجتماعية التي كان يحرص دائماً أن تنقلها صحافته فيما بعد بكل صدق حتى تصل للرجال القائمين على نهضة هذه البلاد من المسؤولين ورجال الدين والمثقفين لأهميتها بشكل خاص في مد يد العون والعمل الخيري أو لفت النظر لمن يحتاج إلى المساعدة والإنصاف من النساء.
لقد سجلت المرأة السعودية بأحرف من نور مسيرة حافلة في خدمة مجتمعها وقدمت نفسها بأبهى الصور، بما فيها المجال الصحفي وهي كانت ومازالت - بحمد الله - مثالاً يحتذى في الصدق في العمل ، والرغبة في العطاء، كل ذلك في إطار يميزها عن غيرها، بتمسكها بقيمها الدينية، والتقاليد الإيجابية في مجتمعها، فأبدعت وأثرت..
نعرف بعض النساء المميزات في مجال الإعلام، خصوصا من الرائدات اللواتي حفرن الصخر بعزمهن، لكننا لم نتمكن من التعرف على كثيرات منهن، لأن هذا النجاح كان رهين حدوده، فلم يصل إلى الآخرين، أو يتصل بهم لغياب أو قصور، أو حتى عدم تشجيع من يتولى إيصال الرسالة للمرأة السعودية الناجحة-، خصوصاً الصحفية السعودية التي لاتصل رسالتها عبر الصورة أو القنوات ولم تحظ بما تستحق من الدعم والتشجيع، بل حتى التأهيل العلمي المناسب، رغم أن المتتبع لمسيرة الصحفيات والكاتبات السعوديات من الرعيل الأول يجد أنهن كافحن وواجهن كثيراً من الصعاب ليصلن إلى الهدف ويوصلن المعلومة والرأي والتحليل، ليس فقط فيما يخص الأمور المحلية، بل شققن طريقهن بالبحث المتفاني والدؤوب للخوض في العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي في وقت لم يتوافر فيه الإنترنت ولا مراكز المعلومات على الوجه القائم الآن، ولعل كثيرين يتفقون معي حول أنه حين كان الرجل أكثر هيمنة في عوالم الثقافة والسياسة والاقتصاد في كل الدول العربية، ولا سيما بلادنا التي كانت تخطو أولى خطوات النمو والتطور الحديث.
إن من أهم المميزات التي تتمتع بها الصحفية السعودية، ويفترض بالقائمين على صناعة الإعلام الانتباه إليها هي أن الصحفية- انطلاقا من خصوصية المجتمع السعودي المحافظ، مهد الحرمين الشريفين- هي القادرة على نقل صورة عالم المرأة إلى عالم الرجل، بسبب قدرتها على التوغل في دنيا النساء دون عراقيل، عكس زميلها الصحفي الرجل، وهذا يؤدي إلى تكامل العمل الإعلامي وتقديم صورة حقيقية صادقة عن المجتمع السعودي بكل جوانبه، وإذا ما كانت الصحافية غير مؤهلة ولا تمتلك القدرات المهنية المبنية على التدريب الحديث، فتخيلوا حينها كيف سيكون الفصل فصلا فكريا وثقافيا، ونستطيع أن نتخيل كيف يمكن أن تكون سلبياته خطيرة إذا تراكمت في المستقبل، خصوصا اجتماعيا واقتصاديا بالدرجة الأولى، من هنا جاءت فكرة هذه الجائزة لتحفيز الصحفيات وكاتبات المقال السعوديات وتشجيعهن على تأدية رسالتهن على أكمل وجه، وإكمال مسيرة الرائدات من زميلاتهن في المهنة وإعادة وهجهن وتميزهن.
أتمنى من المولى عز وجل أن تكون هذه المبادرة خالصة لوجهه تعالى، وأن تسهم هذه الجوائز والمنح – التي ستكون تحت مظلة معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي – في تطوير أداء أخواتي الصحفيات والكاتبات في المجال الإعلامي، لخدمة بلدهن ومجتمعهن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وتحقيق الاستراتيجية الوطنية، التي نصبو إليها جميعاً لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات، وهذا لا يمكن أن يتم دون تعاون أبناء الوطن وبناته يدا بيد وهو الواقع الذي يفرض نفسه، فالتقنية الحديثة والثورة المعلوماتية يمكن أن تسخرا للارتقاء بأداء الصحفية السعودية، دون أن يؤدي هذا إلى خروج المرأة عن تعاليم ديننا الحنيف.
وفي الختام أحب أن أقول إن المرأة السعودية نتاج القيم نفسها التي تربى عليها مجتمعنا السعودي الكريم. والمرأة كائن عاقل وراشد، وهي أمام الله عز وجل مكلفة ومحاسبة ومثابة، مثلها مثل الرجل، والله تعالى يذكر دائما في كتابه العزيز المؤمنين والمؤمنات معا، إذن هي مسؤولية متساوية وتضامنية.
يجب علينا أن نتفاءل بمردود التدريب والتطوير على قدرات الفتاة السعودية، لأن التطور والعلم والمهارات المصقولة، تعود بالنفع على المجتمع السعودي كله وعلى الفرد بالثقة والاتزان ووضوح الرؤية. قال تعالى (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
أرجو من الله تعالى أن يكلل بالتوفيق هذه المساعي، وأن يفرح الجميع بما تحققه بناتهم وأخواتهم من إبداع وإنجاز في كل حقل ومحفل ويكون مبعث فخر لهن ولكل أهلهن وللوطن أجمع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حصة بنت سلمان بن عبد العزيز
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات
تأسست جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات في النصف الثاني من عام2007م، حيث تبنت صاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز الفكرة، عقب اختتام فعاليات منتدى الإعلاميات السعوديات الثاني الذي أقيم في شهر مايو لعام 2007م، وترأست الأميرة حصة بنت سلمان جلساته.
وأعلن عن تأسيس الجائزة مطلع عام 2008م، تحت إشراف مباشر من معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي.
الرؤية
أن تكون الجائزة الوسيلة الأهم والأولى في تكريم المبدعات من الصحفيات السعوديات والأعمال المكتوبة المتميزة في الصحافة السعودية.
الرسالة
تكريم المبدعات من الكاتبات والصحفيات السعوديات المنتسبات للمطبوعات السعودية اليومية والدورية من خلال جوائز عينية ومادية لائقة، بشكل سنوي.
أهداف الجائزة:
1- تأسيس كيان داعم يحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لتمكين المرأة من المشاركة في بناء المجتمع السعودي في إطار الشريعة الإسلامية والتقاليد الاجتماعية المعتدلة.
2- تعضيد جهود معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي الرامية إلى توطين الوظائف في صناعة الإعلام في السعودية.
3- تكريم الرائدات من الكاتبات أو الصحفيات السعوديات اللاتي خدمن في مجال الصحافة لمدة لا تقل عن 15 عاماً.
4- تكريم الصحفيات السعوديات اللاتي قدمن أعمالاً صحفية متميزة.
5- تكريم الكاتبات السعوديات اللاتي تناولن مواضيع تخدم المجتمع.
شروط الجائزة:
1- ألا يتعرض العمل المرشح لأي من ثوابت الدين الإسلامي تصريحاً أو تلميحاً.
2- ألا يسيء العمل لقيم المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده الاجتماعية.
3- أن تكون صاحبة العمل من السعوديات المتفرغات أو المتعاونات في المطبوعات اليومية أو الأسبوعية أو الشهرية أو الدورية.
4- أن يتناول العمل بعمق قضية تهم المجتمع السعودي في مجالات الحياة المختلفة.
5- يقتصر الترشيح على عمل واحد لكل مرشحة للفوز به.
6- لا يحق للمتسابقة المشاركة في أكثر من فرع.
7- لن يقبل أي عمل مرشح للجائزة ما لم يحمل الاسم الحقيقي للمتسابقة.
8- لا يحق للمتقدمة مطالبة إدارة الجائزة إعادة العمل سواء فازت أو لم تفز
9- باب الترشيح مفتوح هذا العام ـ ليغطي أعمال الخمس سنوات الماضية حتى (عام 2007 ( 2003 ـ 2007).
10- يقتصر الترشيح للأعمال المنشورة خلال العام السابق للدورة.
يتم إرسال الأعمال المرشحة إلى أمانة جائزة الأميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز للصحفيات وكاتبات المقال السعوديات على العنوان:
معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي على العنوان التالي: معهد الأمير أحمد بن سـلمان
للإعلام التطبيقي ـ ص . ب 53108 - الريـــــــــاض 11583 – حي الريان ـ شارع بريدة ـ
مجمع المؤسسة العامة للتعليم الفني، هاتف 2544544 ـ 2577577 تحويلة: 222 – فاكس 2081094).
إدارة الجائزة
يتولى مسؤلية الجائزة لجنة خاصة في معهد الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، وتضم اللجنة خمسة أعضاء، إضافة إلى أمين الجائزة والسكرتارية.
مقر الجائزة
معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ـ الأمانة العامة لجائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات (ص. ب 53108 - .الرياض 11583 – حي الريان شارع بريدة – مجمع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني –
(هاتف 2544544 / 2577577 تحويلة : 222 – فاكس 2081094
الترشيح للجائزة
سيتم الترشيح لجائزة الأمير حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات من خلال إحدى الوسائل الثلاث:
1- الترشيح المباشر من قبل أعضاء لجنة الجائزة.
2- نموذج الترشيح الذي سينشر في الصحف اليومية خلال مواعيد الترشيح المعلنة لكل دورة.
3- موقع الجائزة الإلكتروني المتاح ضمن موقع معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي.
4- سيكون الاختيار في جائزة الرائدة الصحفية في مجال الصحافة أو الكتابة وفق استبيان يتضمن أسماء الكاتبات والصحفيات اللاتي عملن في الصحافة أكثر من 15 عاماً، يوزع على جهات إعلامية وأكاديمية وعينات عشوائية من المواطنين.
مجالات الجائزة
التسلسل
الجائزة
قيمة الجائزة-ريال سعودي
1
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للرائدة في الكتابة والصحافة
200,000
2
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للتميز في الصحافة
100,000
3
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان
للتميز في الكتابة الصحفية
100,000
جائزة الأميرة حصة بنت سلمان للصحفيات السعوديات
استمارة الترشيح
معلومات المرشحة:
الاسم : .................................................. .................................................. ........................
جهة العمل : .................................................. .................................................. ..................
هاتف العمل : .................................................. .................................................. ..................
فاكس العمل : .................................................. .................................................. ..................
جـــوال : .................................................. .................................................. ..................
بريد الكتروني : .................................................. .................................................. ..................
موضوع المترشحة
نوع العمل:
مقال تحقيق صحفي حوار صحفي
أخرى: .................................................. .................................................
جهة النشر: ............................................... تاريخه / /
__________________________________________________ _
• يرفق أصل الموضوع المنشور ضمن المطبوعة، وصورة منه بدون المطبوعة.
• الاستمارة والعمل المرشح يرسلان إلى مقر معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي على العنوان التالي
( معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ـ ص . ب 53108 - الرياض 11583 – حي الريان ـ شارع بريدة ـ مجمع المؤسسة العامة للتعليم الفني، هاتف 2544544 ـ 2577577 – فاكس 2081094).
منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية
هي منح دراسية وتدريبية سنوية تقدم للإعلاميات المستجدات في مهنة الصحافة المكتوبة وفق شروط محددة للمنحة، تحت إشراف معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، بعدد منحتين سنوياً.
الهدف العام
صقل مواهب الصحفيات أو المبتدئات السعوديات العاملات في المطبوعات السعودية، للإسهام في تنمية قدرات الكفاءات السعودية الإعلامية النسائية في مجالات الصحافة المختلفة.
عدد المنح وقيمتها
يبلغ عدد منح الأميرة حصة بنت سلمان للكفاءات الإعلامية النسائية السعودية، منحتين كل عام، بقيمة 600 ألف ريال تشمل تكاليف الدراسة والمعيشة، ومرافق واحد لها، وتبلغ مدة كل منحة من 6 أشهر إلى 18 شهرا.
تغطي القيمة المالية المخصصة لكل منحة: تكاليف الدراسة في أحدى الجامعات أو المعاهد العالمية المرموقة في مجال الإعلام، وتكاليف التدريب العملي لمدة شهر بعد التخرج في إحدى مؤسسات الإعلام حسب التخصص، وتكاليف المعيشة لفترة الدراسة والتدريب العملي للإعلامية ومرافقها.
شروط الحصول على المنحة
ـ الحصول على شهادة بكالوريوس معتمدة.
ـ أن يكون تقدير المتقدمة جيد فما فوق.
ـ أن يتروح العمر بين 22 سنة و 28 سنة.
ـ ألا تقل الخبرات العملية في مجال الإعلام عن سنتين.
ـ أن تجتاز امتحان اللغة الإنجليزية حسب متطلبات الجامعة أو المعهد.
ـ اجتياز التقييم والمقابلات الشخصية.
فئات المنح
1 ـ منحة الدبلوم العالي: وهي منحة دراسية لدراسة دبلوم صحفي بعد البكالوريوس، مع تدريب عملي لمدة شهرين.
2 ـ منحة الماجستير: وهي منحة دراسية لتحضير ماجستير في أحد مجالات الإعلام الصحفي، مع تدريب عملي لمدة شهرين.
3 ـ تدريب عملي: لمدة لا تقل عن ستة أشهر في إحدى الشركات الإعلامية الصحفية المرموقة عالميا.
إجراءات الترشيح للحصول على المنح
1 ـ الإعلان عن تلقي طلبات الترشيح كل عام ميلادي.
2 ـ اختيار المرشحات بشكل أولي.
3 ـ إجراء المقابلات.
4 ـ مراسلة الجامعات والمعاهد والشركات لتسجيل المرشحة.
5 ـ إنهاء إجراءات السفر وبداية الدراسة.
6 ـ تحديد موعد الدراسة حسب نظام الجامعة أو المعهد أو الشركة ذات العلاقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق